|
رحلة انقلاب على ذاتي
بكل كبريائها وجبروتها وابجديتها المحمومة فقد بترت ُلساني وانتزعتُ قلبي وتجردتْ مشاعري لستُ أنا هي ذاتي .. رياحه عصفتْ أبوابــ َقلبي وهزت نوافذ عقلــــــي سطا على موائــــــدي وأخذ يتلذذ بكل عذاباتي يسوقني موجه الى وحدتي مقتلعا جذور كبريائي """ يا هـــــــــــذا أصابني انتكاس بعد اندلاع الحرب في قلبي واجتياح استوطن فكــــري جاهزة للمـــــوت منذ ولادتي سأقتحم الترب وأُسكن روحي هل سأعشق رائحة الترب وعتمة ملاذي ؟! لن يسمع الاحياء بعد ذلك تساؤلاتي عشت باحثـــة عن تاريخ بطولي نقي وصولا ... وقوفا مكاني إلى أن شممت عطر صرختي وأيقنت نهايتي ::: مازالتْ ذاتي حالكة الآنفاس رحلتي خوفا .. محفوفة بجفاف مشاعر وذبول حكـــــاية نزف الونـــــــــــــة * * |
حبيبي ... أنتظر قدومكِ ...!!! على أمواج الســحاب ... قادماً ... على أبواب فصل الشتاء ...!!! لتُقدمي إليَّ , كأس قهوهـ ... ...!! أشعُر بالبرد ...؟ ليضمني جســـدكِ بحرارة , كمعطف دآفئ.....!! و أنظر في عينيكِ تصحبني .....!! حيث كُنت , ..........!!! |
/
\ / \ وجهه نظر.. قَالْ اّحَّمْدَ خَالْدَ تَوفِيقْ ” عََبّقريْة هّيْ الفَتْاةّ التَيْ تُجَيدَ التَفرِقّة بَيّنْ الدَلالْ والمَيّوعَة لو قَابَلتّها يَا بْنّيْ فَلتَتّبعْها لآخْرّ العَالَمَّ ” و لَكْنّ هَلْ هَذاآ هَوؤ الوضَعّ فَعْلاً ؟ لا أعَتْقدّ ذَلكْ فَـ "الآنْ " المًّيوّعْه هَيّ المَتطّلبْ الرّئيَسْيَ فَيْ زَمّنْ انَقلبّتْ فَيَهْ الَمَوازيَنْ و أنَعْكسَتّ كَثيّرْاً مَعّانَيْ المَصّطْلحَاتّ فَيْ قَوّاآمّيسْ الحَيْاه ،،! فـ َأصَبحَتّ الفَتْاآه التَيّ تَحْترَفّ فَنْ المَيّوعْهَ هّيْ الفَتْاآه التَيْ تَسلَبْ الأنَظْاآرْ فّهَي تجَيَدّ تّمَاماً أحتّرافَ التّعَريْ و التّمِاآيلْ و تْصنَع الغَنّج لتْصبَحّ أدّاهَ رائّعَه لإشَبّاآعْ رَغبْاآتَ " المَرْيضِينْ نَفسّيْا " ،،! فَمّنْ يَمّلكْ مِؤهَلاآتْ العَقّلْ و الأحَسْاسَ سَوفْ يَدْرِكَ تَمَامّاً أنْ هَذّه الفَتْاآه مَجّرْدَ " لاشَيْء " ،،! و مَنْ يَبْصِرّ بَعْيَنّ العَقّلْ سَوفْ يَسْتوعَبّ جَيْدَا أنْ الَنظَرّ للوحَهْ جَمّيَلهْ مَخّتلفْ تَمّاآمَاآ عَنْ النَظَرّ الىْ مَضَمّونْ تَلكْ اللوحَهّ ..! فالدْلالَ غًريّزَه و فَطّرهَ فيْ كَلْ إمَرّأهَ عَلىْ وجّهَ هَذّه الأرْضّ ولكَنْ مّتَىْ و كيَفْ تَستَخْدمَ المَرّأهَ هَذا الدّلالْ .. هّو مّايحَدَد ذكّائهَاآ ،،! فـ الدّلالْ هَو أنْ تُظًهّر المَرّأهَ جَاآنبّ مِنْ سّحَرْها الأنثوّيْ بِعَفوّيهْ تًاآمَه بَيْنمّاآ المَيّوعَة تقتَصّر عَلىْ تَصْنّع الغنّج للفَتْ الأنَظَاْر و إّثاآرَه الغَرّائز ،،! و الفّرَقْ بَيّنْ هَذهّ المَرّأهَ و ِتلكّ هّيْ أنْ الأَولَىْ تُدَركْ أنْ عِبَقّ دّلالْها سَوّفْ يُعَطِرّ قَلبْ رَجَلْ واآحَدْ أحَبته و الثاآنيَه تُدَركَ تَمَامَا أنْ مَيّوعَتهْا سَتجَذبْ انَظَاآرْ آلافْ الَرجَالْ الَيَها الذيَنْ انَجَذبّوا لَهْا لَفَترْهَ لا تتعَدّىْ اشبَاعّ رَغبْاتهٍمَ ! و فَيْ الَوَاقَعَ الأثنَتَاآنْ فَائَزتَاآنْ و خَاسَرْتانْ فَيْ آنّ واحّدْ ،،! فالأولَىْ سَوفْ تخَسْر لفتّ انَتبَاآه آلافَ الَرجَالْ و تَفَوَزْ بَقلبْ رَجَلْ واآحَدَ انَسَكبْ عَلىْ نبَضّه عَبّق دّلالْها الىْ الأبَدْ ،، و الثانَيَهْ سَوفْ تَفَوَزْ فَيْ لفتّ انَتبَاآه آلافَ الَرجَالْ الَمَنجَذبَيَنْ الىْ مَيَوعّتهْا و تخَسْر قَلبْ رَجَلْ يَضَمهّاآ الىْ الأبَد ! فـ إنْ كاآنْ هَناآكْ الآنْ رَجَلْ واآحَدْ يَبَصَر بَعَقلْ قلَبَهْ بَيَنْ ألَفْ رَجَلْ يبَصَرْ بَعَينهّ فـ أنّا أجَزمْ بأنه سَوفْ يَتبَعْ مَقولَتَكْ يَاأسَتاذْ اّحَّمْدَ تَوفِيقْ بَيَنمّا لْن يفقهَهَا الألفّ المَتبَقينْ ،،! \ / \ / ~ وَجَهّة نّطَرْ ~ \ / \ / |
![]() اغراب ع دروب الهنا ضاعت خطاوينا اغراب بليل الهوا ضاعت امانينا وافترقنا بلا بسمه .. بلا دمعه .. ولا بكلمه عتاب بعد مافات الاوان وانتهينا يازمان جاي تقولي بالوفا ننسى اهات العذاب والمحبه ياهوى مابقت الاسراب اغراب احنا ياهوى .. لو تجمعنا الديار اغراب احنا ياهوى .. لو قرب منا الجوار وافترقنا بلا بسمه .. بلا دمعه .. ولابكلمه عتاب حتى لو صدفه التقينا في طريق احنا مشيناه لاتقول للذكرى عنينا والوعد احنا نسيناه اغراب ابتدينا .. واغراب انتهينا وافترقنا بلا بسمه .. بلا دمعه .. ولا بكلمة عتاب |
..
وُعُودهُ كَآذِبهْ .. مُجرَدِ آكَآذيِبْ .. يُلفِقُهَآ فِيْ إنِتظآرِيْ لآ آرىَ مِنْ غيِآبهِ سِوىَ غَصهْ إستَقَرتْ بَينْ عُروقِيْ آلَمآً .. تُدميْ عينآيْ .. تَهُزُ فُوأديْ .. سُؤآلٍ سَآكِنآً فيْ آعمَآقِ ذِهنيْ : مَنْ الذيّ سَ يقُومَ بِ إغتِآلْ قَلبيْ وَ نَبضِهْ .. آنتَ آمْ المَوتْ ..!؟ آُرآهِنُكْ .. بِ آنْ الذيْ يَغتَآلنيْ هُو آنتْ .. بِ قَدرِ مَ آنتَ قَآتِلْ .. إلآ إنَنيْ آعشَقُكْ وآعشَقُ كُلَ طَعنَآتِكْ .. لَستُ سَآذِجهْ .. وَلكنْ قَلبيْ لآيعرفُ سِوآءْ حُبَكْ فَقطْ .. وَحُبكَ آعمَآنيْ .. وَجَعلنيْ سَآذِجهْ آمَآمِكْ .. آُقتُلنيْ إذآ آردتْ فَ المَوتُ بَينَ يَديكْ بَسمهْ .. آرسُمهَآ لَكْ .. |
| الساعة الآن 05:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025,
Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع مايكتب هنا تدل على كاتبها ولاتدل على منتديات أشواقنا تحكي والله الموفق