منتديات أشواقنا تحكي

منتديات أشواقنا تحكي (http://www.ashwaqna.net/vb/index.php)
-   أخر الاخبار والأحداث اليومية 🌐 (http://www.ashwaqna.net/vb/forumdisplay.php?f=50)
-   -   أخيراً.. الكشف عن تأثير كورونا أوميكرون على الرئتين (http://www.ashwaqna.net/vb/showthread.php?t=42504)

أشواقنا تحكي 01-01-2022 04:22 PM

أخيراً.. الكشف عن تأثير كورونا أوميكرون على الرئتين
 
العربية.نت
نشر في: 01 يناير ,2022: 11:26 ص GST
آخر تحديث: 01 يناير ,2022: 12:04 م GST
تتزايد الدلائل على أن متحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا يسبب أعراضاً أقل حدة لكوفيد-19 من السلالات السابقة التي يمكن أن يسببها الفيروس التاجي، إلا أن حالات الهلع ما زالت تطغى على العالم، خوفاً من استرجاع أيام الفيروس التاجي الأولى التي شهدت آلاف الوفيات يومياً.

وتوفي بحسب الأرقام الرسمية أكثر من 5.4 مليون شخص منذ ظهور الفيروس للمرة الأول في الصين في ديسمبر 2019. وباتت بريطانيا والولايات المتحدة وحتى أستراليا التي كانت بمنأى لفترة طويلة عن الجائحة، تسجل مستويات قياسية في الإصابات الجديدة.


وفي دراسات جديدة أجريت على الفئران والهامستر، وجد الباحثون أن أوميكرون يسبب ضررا أقل على الرئتين بعكس السلالات السابقة، حيث يقتصر ضرر المتحور على مجرى الهواء العلوي: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times.

وعلى الرغم من أن الحيوانات التي أجريت عليها التجارب عانت في المتوسط ​​من أعراض أكثر اعتدالا، إلا أن العلماء أصيبوا بالدهشة بشكل خاص من النتائج التي ظهرت على الهامستر السوري، وهو نوع معروف بأنه يعاني من مرض شديد مع جميع السلالات السابقة للفيروس.

وقال الدكتور مايكل دايموند، عالم الفيروسات بجامعة واشنطن وأحد مؤلفي الدراسة: "كان هذا مفاجئا؛ لأن كل السلالات الأخرى أصابت هذه الهامستر بشدة".

ووجد دايموند وزملاؤه أن مستوى أوميكرون في أنوف الهامستر كان هو نفسه في الحيوانات المصابة بشكل سابق من فيروس كورونا. لكن مستويات أوميكرون في الرئتين كانت عُشر أو أقل من مستوى المتغيرات الأخرى.

تأتي الدراسات الجديدة على الحيوانات لمعرفة مدى شدة المتحور أوميكرون، خاصة وأن العلماء يمكنهم أن يجروا الاختبارات على الحيوانات التي تعيش في ظروف مشابهة للبشر.

وكانت المتغيرات السابقة، وخاصة دلتا، تسبب ضررا كبيرا للرئتين وصعوبات خطيرة في التنفس تؤدي أحيانا للوفاة.

وتبدأ عدوى فيروس كورونا في الأنف أو الفم وتنتشر في الحلق، إذ أن الالتهابات الخفيفة لا تصل إلى أبعد من ذلك. ولكن عندما يصل فيروس كورونا إلى الرئتين، يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة.

أخيراً.. الكشف عن تأثير كورونا أوميكرون على الرئتين

مادة إعلانية

آشعة صدر كورونا
تعبيرية
فيروس كورونا
أخيراً.. الكشف عن تأثير كورونا أوميكرون على الرئتين
المتغيرات السابقة، وخاصة دلتا، كانت تسبب ضررا كبيرا للرئتين في فئران التجارب وصعوبات خطيرة في التنفس تؤدي أحيانا للوفاة
تابع
العربية.نت
نشر في: 01 يناير ,2022: 11:26 ص GST
آخر تحديث: 01 يناير ,2022: 12:04 م GST
تتزايد الدلائل على أن متحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا يسبب أعراضاً أقل حدة لكوفيد-19 من السلالات السابقة التي يمكن أن يسببها الفيروس التاجي، إلا أن حالات الهلع ما زالت تطغى على العالم، خوفاً من استرجاع أيام الفيروس التاجي الأولى التي شهدت آلاف الوفيات يومياً.

وتوفي بحسب الأرقام الرسمية أكثر من 5.4 مليون شخص منذ ظهور الفيروس للمرة الأول في الصين في ديسمبر 2019. وباتت بريطانيا والولايات المتحدة وحتى أستراليا التي كانت بمنأى لفترة طويلة عن الجائحة، تسجل مستويات قياسية في الإصابات الجديدة.

مادة اعلانية

وفي دراسات جديدة أجريت على الفئران والهامستر، وجد الباحثون أن أوميكرون يسبب ضررا أقل على الرئتين بعكس السلالات السابقة، حيث يقتصر ضرر المتحور على مجرى الهواء العلوي: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times.

وعلى الرغم من أن الحيوانات التي أجريت عليها التجارب عانت في المتوسط ​​من أعراض أكثر اعتدالا، إلا أن العلماء أصيبوا بالدهشة بشكل خاص من النتائج التي ظهرت على الهامستر السوري، وهو نوع معروف بأنه يعاني من مرض شديد مع جميع السلالات السابقة للفيروس.

وقال الدكتور مايكل دايموند، عالم الفيروسات بجامعة واشنطن وأحد مؤلفي الدراسة: "كان هذا مفاجئا؛ لأن كل السلالات الأخرى أصابت هذه الهامستر بشدة".

تعبيرية
تعبيرية
ووجد دايموند وزملاؤه أن مستوى أوميكرون في أنوف الهامستر كان هو نفسه في الحيوانات المصابة بشكل سابق من فيروس كورونا. لكن مستويات أوميكرون في الرئتين كانت عُشر أو أقل من مستوى المتغيرات الأخرى.

تأتي الدراسات الجديدة على الحيوانات لمعرفة مدى شدة المتحور أوميكرون، خاصة وأن العلماء يمكنهم أن يجروا الاختبارات على الحيوانات التي تعيش في ظروف مشابهة للبشر.

وكانت المتغيرات السابقة، وخاصة دلتا، تسبب ضررا كبيرا للرئتين وصعوبات خطيرة في التنفس تؤدي أحيانا للوفاة.

وتبدأ عدوى فيروس كورونا في الأنف أو الفم وتنتشر في الحلق، إذ أن الالتهابات الخفيفة لا تصل إلى أبعد من ذلك. ولكن عندما يصل فيروس كورونا إلى الرئتين، يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة.

ويمكن للخلايا المناعية في الرئتين أن تبالغ في رد فعلها تجاه الفيروس، فتقتل ليس الخلايا المصابة فحسب، بل حتى الخلايا غير المصابة. كما يمكن أن تسبب التهابا سريعا، مما يؤدي إلى تندب جدران الرئة الرقيقة.

علاوة على ذلك، يمكن للفيروسات الهروب من الرئتين التالفتين إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى حدوث جلطات وتلف الأعضاء الأخرى.

وتحمل العديد من الخلايا في الرئة بروتينا على سطحها يسمى "TMPRSS2"، إذ يمكن أن يساعد هذا البروتين دون قصد في تمرير الفيروسات إلى الخلية. لكن عالم الفيروسات بـ"جامعة كامبريدج"، رافيندرا جوبتا، وجد مع فريقه أن هذا البروتين لا يمسك بأوميكرون جيدا.

ونتيجة لذلك، لا يصيب أوميكرون خلايا الرئة كما يفعل دلتا، على الرغم من وجود طفرات جينية أكبر لهذا المتحور مقارنة بدلتا، حيث تساعد تلك الطفرات الفيروس للتشبث بالخلايا البشرية.

الرئيسية
الأخبار
السعودية
أسواق
رياضة
العربية TV
البرامج
منوعات
مقالات
الأخيرة
فيروس كورونا
القافلة
بودكاست
أخيراً.. الكشف عن تأثير كورونا أوميكرون على الرئتين

مادة إعلانية

آشعة صدر كورونا
تعبيرية
فيروس كورونا
أخيراً.. الكشف عن تأثير كورونا أوميكرون على الرئتين
المتغيرات السابقة، وخاصة دلتا، كانت تسبب ضررا كبيرا للرئتين في فئران التجارب وصعوبات خطيرة في التنفس تؤدي أحيانا للوفاة
تابع
العربية.نت
نشر في: 01 يناير ,2022: 11:26 ص GST
آخر تحديث: 01 يناير ,2022: 12:04 م GST
تتزايد الدلائل على أن متحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا يسبب أعراضاً أقل حدة لكوفيد-19 من السلالات السابقة التي يمكن أن يسببها الفيروس التاجي، إلا أن حالات الهلع ما زالت تطغى على العالم، خوفاً من استرجاع أيام الفيروس التاجي الأولى التي شهدت آلاف الوفيات يومياً.

وتوفي بحسب الأرقام الرسمية أكثر من 5.4 مليون شخص منذ ظهور الفيروس للمرة الأول في الصين في ديسمبر 2019. وباتت بريطانيا والولايات المتحدة وحتى أستراليا التي كانت بمنأى لفترة طويلة عن الجائحة، تسجل مستويات قياسية في الإصابات الجديدة.

مادة اعلانية

وفي دراسات جديدة أجريت على الفئران والهامستر، وجد الباحثون أن أوميكرون يسبب ضررا أقل على الرئتين بعكس السلالات السابقة، حيث يقتصر ضرر المتحور على مجرى الهواء العلوي: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times.

وعلى الرغم من أن الحيوانات التي أجريت عليها التجارب عانت في المتوسط ​​من أعراض أكثر اعتدالا، إلا أن العلماء أصيبوا بالدهشة بشكل خاص من النتائج التي ظهرت على الهامستر السوري، وهو نوع معروف بأنه يعاني من مرض شديد مع جميع السلالات السابقة للفيروس.

وقال الدكتور مايكل دايموند، عالم الفيروسات بجامعة واشنطن وأحد مؤلفي الدراسة: "كان هذا مفاجئا؛ لأن كل السلالات الأخرى أصابت هذه الهامستر بشدة".

تعبيرية
تعبيرية
ووجد دايموند وزملاؤه أن مستوى أوميكرون في أنوف الهامستر كان هو نفسه في الحيوانات المصابة بشكل سابق من فيروس كورونا. لكن مستويات أوميكرون في الرئتين كانت عُشر أو أقل من مستوى المتغيرات الأخرى.

تأتي الدراسات الجديدة على الحيوانات لمعرفة مدى شدة المتحور أوميكرون، خاصة وأن العلماء يمكنهم أن يجروا الاختبارات على الحيوانات التي تعيش في ظروف مشابهة للبشر.

وكانت المتغيرات السابقة، وخاصة دلتا، تسبب ضررا كبيرا للرئتين وصعوبات خطيرة في التنفس تؤدي أحيانا للوفاة.

وتبدأ عدوى فيروس كورونا في الأنف أو الفم وتنتشر في الحلق، إذ أن الالتهابات الخفيفة لا تصل إلى أبعد من ذلك. ولكن عندما يصل فيروس كورونا إلى الرئتين، يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة.

ويمكن للخلايا المناعية في الرئتين أن تبالغ في رد فعلها تجاه الفيروس، فتقتل ليس الخلايا المصابة فحسب، بل حتى الخلايا غير المصابة. كما يمكن أن تسبب التهابا سريعا، مما يؤدي إلى تندب جدران الرئة الرقيقة.

علاوة على ذلك، يمكن للفيروسات الهروب من الرئتين التالفتين إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى حدوث جلطات وتلف الأعضاء الأخرى.

وتحمل العديد من الخلايا في الرئة بروتينا على سطحها يسمى "TMPRSS2"، إذ يمكن أن يساعد هذا البروتين دون قصد في تمرير الفيروسات إلى الخلية. لكن عالم الفيروسات بـ"جامعة كامبريدج"، رافيندرا جوبتا، وجد مع فريقه أن هذا البروتين لا يمسك بأوميكرون جيدا.

ونتيجة لذلك، لا يصيب أوميكرون خلايا الرئة كما يفعل دلتا، على الرغم من وجود طفرات جينية أكبر لهذا المتحور مقارنة بدلتا، حيث تساعد تلك الطفرات الفيروس للتشبث بالخلايا البشرية.

تعبيرية
تعبيرية
في المقابل، تميل الخلايا في أعلى مجرى الهواء إلى عدم حمل البروتين المعروف باسم "TMPRSS2"، مما يفسر الدليل على وجود أوميكرون في الأنف والقصبة الهوائية أكثر من الرئتين.

وقال الدكتور جوبتا: "لا يمكن التنبؤ بسلوك الفيروس من الطفرات فقط".

وتزامنا، توصل فريق من "جامعة غلاسكو" بشكل مستقل إلى النتيجة ذاتها.

ومع ذلك، قال الدكتور دايموند إنه ينتظر إجراء المزيد من الدراسات على البشر بدلا من الحيوانات قبل اعتماد فرضية أن بروتين "TMPRSS2" هو سبب أعراض أوميكرون الأقل حدة.

وبينما تأتي دراسات متزايدة تؤكد أن خطورة أوميكرون أقل من السلالات السابقة من الفيروس التاجي، لا يزال العلماء يدرسون مسألة سرعة انتشاره.


الساعة الآن 03:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

جميع مايكتب هنا تدل على كاتبها ولاتدل على منتديات أشواقنا تحكي والله الموفق

Security team

This Site Uses The Product: 7elm V 2.6

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56