من فتن آخر الزمان ..!
حديث اليوم هو من أحاديث فتن آخر الزمان التي حدثنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم مما هو كائن قبل يوم القيامة لا أثناءه، وذلك حين يكثر الجهل، ويرفع العلم، ويقل الصالحون، ويكثر المفسدون، وتقع الأحداث العظام، فحينها يكثر القتل بين الناس، وينتشر الهرج بينهم، ويكون ذلك في فتن عظيمة يحار فيها الناس، ولا يميزون – لجهلهم ولشدة الفتن يومئذ– الحق من الباطل، والصواب من الخطأ، وإنما يتحزبون لأطماع الدنيا، وأهواء النفس وشهواتها، فيقع القتل، ولا يدري القاتل لماذا قَتَل، ولا يدري المقتول عن سبب قتله.
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ". فَقِيلَ: كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ؟. قَالَ: "الْهَرْجُ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ". رواه مسلم (2908) وعنه رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ، وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ). رواه البخاري (1036) ومسلم (157) ومن أراد التوسع والإضلاع والزيادة حول هذا الموضوع فليتفضل بزيارة هذا الرابط: http://www.islam-qa.com/ar/ref/144834 |
إذن فقد اقتربت الساعةُ حقاً ..
أسأل الله السلامه .. جزيت خيراً غآليتي .. جعله الله في موازين حسناتك .. لكِ ودي |
لله يجزك الف خير
|
الله يجزآك الجنة
|
جزآك المولى خيرآ
|
مشكووره خيتوو وجزاك الله الف خير ...
|
اقتباس:
يعطيك العافيه ع المرور يالغلااا .. |
| الساعة الآن 12:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025,
Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع مايكتب هنا تدل على كاتبها ولاتدل على منتديات أشواقنا تحكي والله الموفق