منتديات أشواقنا تحكي

- سلام ورحمة تبارك أيديكم .

" مايجعل عقول الناس تضطرب ليس هو الأحداث , وإنما بالأحرى الأفكار والمعارف " *
فيقع أحياناً تحت عاتق البعض خرافة الإضطهاد أو فوبيا الإضطهاد وأعني بالفوبيا الإضطهادية خوف دائم وشديد من موقف لايشار إليه بمصطلح الخوف وقد يعرِف المريض أنه لاخوف من الموضوع أو الموقف إلا وعيه لايقلل مخاوفه لأنه وعيه هو منطلق الفكرة الخاطئة وليس الموقف الأساسي وإن بحثنا دافعاً لتلك الحالة التي تنشأ في العقل اللاعقلاني فالأقرب صحة فرضية إقتران موقف مع موقف سابق وتعميم نفس ردة الفعل كجواب أول , بالأمس كماهو لي رأيت نصاً رسالة في الهاتف النقّال .. تشير إلى أن الشركة المنتجة للجهاز Blackberry , هذه الشركة صبّت جهودها القصوى والدنيا لتشويه إسم الله بأيدينا نعم هذه الشركة اللئيمة حين تقرأ إسم الجهاز بشكل مغاير عن الأصلي فأنت تغالط ربك وأنت جاهل لاتعلم تقول شتم الله في كل حاجة لذكر إسم الهاتف , مسكين أنت هم يقضون ساعات عملهم لكي يشتمون ربك وأنت تدفع من جيبك وحطّ رزقك في مغالطة ربك , نعم هم أعداء الإسلام أهل رغبة إنكسار الجانب الأثقل أرضاً فينا , وحتى لا أهضم التاريخ نصابه شركة Coca-Cola , التي ناهضت الإبداع في نقش شعار المنتج والذي غرضه فقط رسم الشهادة بشكل معكوس وأنت مسكين لاتعلم ستركله بقدمك حين إنقضاء رشفاتك أو تؤم فيه الغياب في صحيفة المهملات , ولا أستبعد ذكرى الدمية fulla التي تخللت إلى جنبات قلوب فتياتنا الغرّ حين يلعبن بتلك التي ألبسوها عباءة حتى تكسر حاجب التفسخ والتعري الغربي وتكون زينا وشبهنا .. ولكنهم أبناء الشيطان لو أيضا سلطت بشكل مغاير على أي كان لوجدت إسم الله عليها .. شعب مضطهد نحن ماذا فعلنا حتى الكل يرغب فينا السقوط والنضال .
إن كنت تفكرَ في هذا حقاً أنت تعاني فوبيا الإضطهاد .. وهناك فرق شاسع بين تمساح فاتح فاه يأج وجهه جوعاً .. وبين أثرٍ لتمساح لاتعلم إن كان مازال قيد حياته مفتوحاً .