عاصفة مغناطيسية تتأثر بها السلطنة عام 2013 ..~
عاصفة مغناطيسية ستعطل الكهرباء والاتصالات والأجهزة الإلكترونية ناسا : التعافي من الآثار يستغرق بين 4 إلى 10 سنوات الواقعة تعتبر الأقوى منذ 150 عاما كتب ــ محمد عبدالله العليان: من المتوقع أن تتأثر السلطنة مع مناطق واسعة من العالم بانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات وتعطل الأجهزة الالكترونية جراء عاصفة مغناطيسية ستضرب غلاف الأرض الجوي في وقت ما عام 2013 تعد الأقوى منذ مئة و خمسين سنة. وتوقعت وكالة الفضاء ناسا أن التعافي من آثار هذه العاصفة سيستغرق بين 4 إلى 10 سنوات اعتمادا على طبيعة العدة المتضررة. وستحدث العاصفة جراء نشاط شمسي هائل يحدث عادة مرة كل قرن كان آخرها عام 1859 حيث أدت عاصفة مغناطيسية مفرطة إلى تعطيل خطوط التلغراف في الولايات المتحدة وأوروبا و صعق عمال الإبراق وإشعال حرائق في مكاتبهم! وتشير دراسات أجريت على عينات من الطبقات الجليدية إلى أن عواصف مشابهة قد حدثت في الماضي نحو مرة واحدة كل 500 سنة. وقال رئيس قسم الفيزياء الشمسية في ناسا الدكتور ريتشارد فشر انه منذ ذلك الحين صارت البشرية معتمدة اعتمادا غير مسبوق على أنظمة كهربائية وإلكترونية حساسة جدا للعواصف المغناطيسية الناجمة عن الألسن الشمسية وما قد يصاحبها من كتل الهالة الشمسية المقذوفة. ومن المتوقع أن تسبب العاصفة المغناطيسية ماسا في شبكات الكهرباء وخدمات الطوارئ وأجهزة المستشفيات وأنظمة البنوك و أجهزة أبراج المراقبة في المطارات وحتى في الأجهزة العادية مثل الحاسوبات المكتبية وأجهزة (آي بد)، ما لم يتم اتخاذ إجراءات احترازية لتفادي هذا التعطل الواسع النطاق الذي قد يستغرق بين عدة ساعات إلى عدة أشهر حسب نوعية الأجهزة الإلكترونية والكهربائية المتضررة. وأوضح فشر في تصريح صحفي حصلت الزمن على نسخة إلكترونية منه أن العاصفة ستعطل كل شيء الكتروني مسببة مشاكل فادحة للعالم حيث قد يستغرق إصلاح الأضرار مددا زمنية متفاوتة. وأضاف أن أجزاء واسعة من الدول الصناعية ستصبح بلا كهرباء مددا تتراوح بين ساعات وبضعة أيام . كما استمع المشاركون في (منتدى طقس الفضاء 2010) الذي اختتم أعماله في العاصمة الامريكية واشنطن إلى تحذيرات مماثلة حيث ناقش مؤتمرون من علماء ناسا ونواب من الكونجرس وباحثون و موظفون حكوميون الاستعدادات المطلوبة لمواجهة هذه العاصفة. وتنجم العواصف المغناطيسية عن انفجارات شمسية هائلة تسمى عادة بالألسن الشمسية. هذا وتبلغ الانفجاريات الشمسية ذروتها كل 11 سنة في حين تبلغ دورة الشمس المغناطيسية ذروتها كل 22 سنة. ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات احترازية من قبيل وضع أنظمة احتياطية للمستشفيات وشبكات الكهرباء. في حين أعلنت الحكومية الامريكية أن لديها خططا جاهزة للتعامل مع عواقب العاصفة المغناطيسية المتوقعة على شبكات الكهرباء الوطنية. كما أكدت هيئة الأخطار الوطنية البريطانية أنها وضعت خططا لمواجهة انقطاع كامل للكهرباء على مستوى بريطانيا. هذا ومن المتوقع أن تسبب العاصفة الشمسية أضرارا اقتصادية ومجتمعية بالسلطنة قد تعادل الأضرار التي نجمت عن الأنواء المناخية إن لم يتم اتخاذ إجراءات احترازية. فمن المتوقع أن تتضرر شبكات الكهرباء والشبكات الحاسوبية إذا لم يتم إغلاقها قبل أن تضرب العاصفة غلاف الأرض الجوي.ومن المتوقع أن تسير العاصفة بسرعة تعادل نصف سرعة الضوء وتضرب غلاف الأرض المغناطيسي كالبرق. وفي هذا الصدد أصدرت الأكاديمية الامريكية للعلوم تقريرا عن الآثار على الاقتصاد والمجتمع جراء العواصف الفضائية المفرطة يقدر الأضرار التي من المحتمل إن تلحقها العاصفة المغناطيسية المقبلة بالولايات المتحدة بنحو ألف مليار دولار. وقال التقرير " أن تيارات الشفق القوية التي أحرقت شبكات التلغراف عام 1859 تستطيع تخريب شبكات الطاقة الكهربائية وقد تتسبب بأضرار في أنابيب الغاز و النفط". ما هي العاصفة المغناطيسية؟ تحدث العاصفة الشمسية جراء لسان شمسي هو عبارة عن انفجار كبير في غلاف الشمس يطلق مقادير هائلة جدا من الطاقة. كما انه قد تمت ملاحظة الظاهرة نفسها في نجوم أخرى غير الشمس. وتؤثر الألسنة الشمسية في جميع طبقات الغلاف الشمسي وتحدث فجأة ولمدة قصيرة مطلقة طاقة مغناطيسية مخزونة في هالة الشمس. واللسان الشمسي القوي جدا ينفث إلى الفضاء الخارجي جزءا من كتلة الهالة نفسها كذلك. وتتألف الكتلة المقذوفة من الكترونات وبروتونات والحقل المغناطيسي المصاحب ومقادير قليلة من العناصر الثقيلة. وعندما تضرب الأرض القريبة تسبب اضطرابات حادة في غلافها المغناطيسي التي تسبب بدورها تعديلا في التيارات الكهربائي في الطبقة الأيونية في الغلاف التي بدورها تؤثر على خطوط الطاقة في الأرض و الأجهزة الإلكترونية واللاسلكية. وكان كل من ريتشارد كارنجتون و ريتشارد هودسون أول من اكتشف ظاهرة الألسن الشمسية وذلك عام 1859 . وتعزو الأبحاث الحديثة هذه الإنفجارات إلى ظاهرة الاتصال المغناطيسي في غلاف الشمس عندما تختلط خطوط الطاقة المغناطيسية في حقلين مغناطيسيين متقابلين فيؤدي تمايزهما إلى تحرير مفاجئ للطاقة المخزونة في الحقلين. |
يعطيك الف عافيه صاحبه الفخامه ع الخبر والموضوع
سلمت الايادي ودمت بكل الود |
الله يعاافيك و يخليك عزيزي
شآكره لك مرورك .., |
| الساعة الآن 08:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025,
Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع مايكتب هنا تدل على كاتبها ولاتدل على منتديات أشواقنا تحكي والله الموفق