
ياشيـن طبـعٍ فيـڪ..يازيــن الأطبـاع
يا شيـن طبـعٍ فيـڪ .. يا زيــن الأطبـاع
لولا الرجــاء .. ما ڪان خلّيته .. يفـوت
سَـنَـع .. يشـوّه لا تـذڪـرتــه .. أسـنـاع
مثل الحصاة .. الليۓ وسط عقد ياقــوت
تخـفيۓ هيـامـڪ .. وإنت ميـّـت وملـتـاع
ما تـدريۓ إنه في ملامـحـڪ منـحـوت
ويبخل لسانڪ .. وإنت للسمع .. طمّـاع
والبخل .. في سِلْم المحبيـن .. ممـقـوت
الحڪيۓ .. قوت السمع / وأسماعيۓ جياع
ومسامـعيۓ ماتت من الجـوع .. للـقـوت
وحڪيۓ الغزل في صدرڪ أشڪال وأنواع
لڪن صمتڪ .. حوّل الصـدر تـابـوت
إلا طَلَبتـڪ وصـل .. صعّبـت الأوضـاع
مدريۓ .. من الليۓ درّسـڪ جعله يمــوت
تصـد .. ما ڪـنّـك من الصـد .. مـرتـاع
وإن قلت : يا القاطـع تلفّـت مبـهـوت
أقطع بـ دَرْب مواصلڪ في الشهر.. باع
وإلاّ إنت تقطع للوصل فـ السنة .. فوت
طعنيۓ .. وطاوع واحدٍ فيڪ .. ما طـاع
ناسٍ صغار عقول / وأشوار / وبخوت
وإلطف بحال الليۓ نحـل حاله .. و راع ..
قلبٍ جروحه .. تنزف أفڪار .. وبيوت
قلبـيۓ .. إلا منّه شـرىۓ قـلـب .. ما بـاع
وإنت هالله هالله فيه .. والعمـر موقوت
اسمع أشعاريۓ فيۓ الهوى وارخ الأسماع
يالليۓ غـلاڪ بـ تربـة القلب مڪـتـوت
لا .. للفـراق .. و لا .. لتجديـد الأوجاع
ونعم .. نعم للوصل .. لو ڪان بالصوت
للشاعر محمد بن فطيس
للتحميل