لأنه معنا و هذا يكفينا عن الدنيا
و ما فيها ولأنه ملاذنا و مرجعنا
أو هذا يغنينا عن كل شئ
و بأن باب التوبة اليه مفتوح
فيغمرنا شعور رائع بالرحمة و الحنان ..
ولإن مآسينا منحتنا في المواقف التالية
روعة و لذة لحظة التوبة و الرجوع
و السمو عن الدنيا و التعلق بربنا
لذلك فهي هنــــا بالنــــــــور
أول قصص النـــــــور ..
كانت مغرمه بأحد الفنانين الغربيين لدرجة أنها كانت لاتنام
حتى أن تقبل صوره وكانت تتمنى أن تموت معه والعياذ بالله.....
كانت مغرمة به لدرجة الجنون.... لدرجة أنها عرفت أن هذا الفنان
صار له حادث وهو مخمور وواصلت الليل والنهار
وهي تبكي وتصلي وتدعي له...
ومن الحالة التي صابتها طلبت من أحد زميلاتها أن تأتي لها بخمر
لأن زميلتها وضعها عادي وباللغة المتعارف عليها بالوقت الراهن((وضعها فري))
واشترت لها زميلتها خمر وشربت حتى الثمالة
لدرجة أعاذنا الله وإياكم أنها قالت أنها على دين هذا الفنان
((اعوذ بالله من الشيطان)) ..
كان لها من الأخوه 6 رجال و4 بنات
وفي يوم من الأيام سافرت مع أهلها من الرياض للمنطقة الشرقية
وصار لهم حادث مروع لم تفق إلا بالمستشفى وجميع أهلها ماتوا
ولم يبق إلا هي وأختها وفقدت وعيها بعد ماسمعت بالخبر
أكثر من 3 اشهر وفاقت بعد أن كتب الله لها الحياة ..
بعد أن خرجت من المستشفى حفظت القرآن الكريم في 3 أشهر
والوقت الراهن مديرة أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالرياض
وحفظت القران الكريم على يديها أكثر من 52 طالبة
وتعلمت اللغة الانجليزية وأتقنتها وتعلمت فنون الحوار الجاد
وذهبت إلى غينيا و الهند والنرويج والبرازيل والبرتغال وكندا
والدنمارك وأسلم على يديها اكثر من 2700 في آخر إحصائية منهم 72 قسيس
لا إله إلا الله محمد رسول الله
قدمت لكم لحظات توبه غاليه جمعتها و أنا أعلم أن مثلها الكثير و الكثير
فجميعنا نحتاج لتذكير و وقفة و قد يكون تذكير بعضنا
بمأساة دنيا حلت عليه
فنطقت نور يضيئ روحه و دربه نحو الفلاح ..