هَذِهِ الْلَيْلَهْ سَأُتَمْتِمُ مِنْ أجْلِكِ
لِكَيْ تَلْتَبِسَ الْسَمَاءْ مِيْلادُ الْحُلُمْ عَلَىْ يَدَيْكِ
وسَأنَغَمِسُ فِيْ مِلآمِحْ الْشَوْقْ الْتِيْ تُتَرْجِمُ خُطُوْطَ يَدِكْ
لَِيَتَبَعْثَرُ جُنُوْنِيْ
وبْدَأُتْ نَبَضَاتِيْ بِالْتَسَارُعْ مِنْ أحْتَضِآنُ حُلَمٍ مُنَحَنيَاً
مِنْ أنْفَاسَ الْخَيَالْ
لِيَزْرَعُنِيْ بِ دِفْءٍ يَسْرِيْ فِيْ شَرَايِيْنِيْ
فَ أُخْطِوُ خُطْوَآتِيّ بِهِدوءْ فَقَطْ لِكَيْ لآ يَتَلآشَىْ حُلُمِيْ
َسَأغْفُوْا.... إلَىْ أنْ أسْتَفِيْقَ وَأنَا عَلَىْ صَدْرِكِ
لِأَلْتَقِيَكِ فِيْ أحَضَآنِيّ
تَعَالِيّ حَبِيَبَتِيّ إلَىْ حُلُمٍ يَسْتَوْطِنُ بِكِ فِيْ أحْضَانِيْ
وَضُمِّيْنِيْ بِكِلْتَا يَدَاكِ وَ أوْجِدِيْنِيْ وَ أدْرُكِيْنِيْ قَبْلَ أنْ يَشْنُقَنِيْ الْمَوْتُ بِكِ
وَ قُوْدِيْنِيْ إلَىْ الْسَمَاءْ
ف َإلَىْ الْقَمَرْ ... سَ أُحِبُّكِ
سَأحْتَضِنُ مِنْدِيْلَكِ لِحينَ قُدُومَكِ
كَيْ أشْعُرَ بِلَحْظَةِ الْإحْتِضَانْ
فَ هَكَذَآ سَأحْيَا بِكِ
حَبِيْبَتِيْ شَرِّعِيْ نآفِذتُكِ فَإِنِّيْ قَاْدِمٌ إِلَيْكِ
لأًُمَسِكُ بِيَدَيِكِ
وأتَنَفَسُ رَحيقُ الشَهَدِ مِنْ شَفَتَيِكِ
لَِتَنْتَحِرْ شَفَتَايَّ عَلَىْ هَاْوِيَةِ شَفَتَيَّكِ
خَجَلَاً أَنْ لَاْ تُضَاْهِيْ رَحَيقَ شَهْدُكِ ..
فَاِعْذُرِيْهَاْ أَرْجُوْكِ اِعْذُرِيْهَاْ وَإِنْ شِئْتِ قَبِّلِيْهَا
فَقُبُلَاْتِكِ تُشْعِلُ اَلْدِفْءَ فِيْ غَاْبَاْتِ عُرُوْقِيْ
وَآآآآآآآآآآآآآآآآه مِنكِ قُبَلةٌ
كَانَتْ ثَمِلَةً لِغَايَةْ الْتَوَهَانْ
:: هَمَسَهْ ::
مَا بَيْنَ الغََرَقْ وَ الإرْتِوَاءْ تَحْتَ غَمَامِ الجُنُونْ
لآ بُدَّ مِنْ وجُودَ حُلمٍ يَأبَىَ الإنِصِيَآعْ للِواَقِعْ
’،
’،
’،
’،
’،
’،
’،
’،
’
سَأغْفُوْا تَحْتَ أوْرَاقِ الْشَجَرْ
وَ أحْفُرُ عَلَىْ جَبِيْنِ الْأرْضِ
أحَبُكِ
حَتى آخِر شَهقَةٌ مِنْ أنفاسِيّ.
حُررَتْ يومَ الاربعا