وردة من نــــ{ـــار }
تركتني اتجرع مرارة الحسرات فقد دفنت أمالي بمقبرت أوراقك و لففتها بكفن أسود يشاطرني العزاء
فالأحلام وحدها من كانت تحملني لعالم مجنون يعترف بالحب و يشيد دعائمه
عالم منه رسمت ملامح لوحتي لتكتمل بدموع من جسدي قبل عيني فكياني ينتحبك رجلا تملك أجزائي
وانتشلني من جوف السعادة لقاع يملئه الحداد فكيف لأنثى أن تعيش بدون همساتك و طعم الشعر في شفاتك
و رائحة النبيذ في أجزائك فبك أكون في قمة سكري و ضياع عقلي ليسكنني هيجان فرس بري ربطه اللجام
وفجأة يضربها سوط من الهجران ليترك خلفه الجروح و الألام و يصنع بدواخلي
وردة من نار و شظايا تحلق بلهفة و تذوب أشتياق امرأة كخييوط العنكبوت تنسج الحب بدقة
واحتياط و لكن بنائها تتطاير في الهواء مع أول تناهيدك المتمردة حولها المعرضة عنها
لتترك مقتولا مع كبريائها فليست تلك الأنثى التي ترمى من الذاكرة وترفع راية من النسيان بتلك السهولة
تقبلني كما أنا فلكل عملة وجه أخر و أنت من جعلتها تترمى لتكشف عنه و دعني اليوم أرثي ما تبقى من
مشاعري فغدا سترى ما ستفعله فتاة تجاهلت أحاسيسها بدون اهتمام لتدوس ما تبقى من ودها
وتقتل صورتك بعينها احتراقا فحبها لك بقايا أنتقام فهي جريحة بكأس أذقتها اياه يوما و كان عليها ان تتركك لتذوقه
أعذر صراحتي وتقبل جبروت عجنته بين أضلعي و داخلته بيدك ...
مما رااق لي