هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه
وكانت تدرس في إحدى التخصصات الدينية وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قرائتها جميلة جدا
أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل وهكذا دامت الأيام
وفي إحدى الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام إلى أن وافها الأجل هناك
في ذلك المستشفي فصعق الأهل بالخبر عندما ما علمو من إدارة المستشفى فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها
وإذ بيوم العزاء الأول يمر كا لسنة على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها وعندما ذهب المعزون قامت ألأم إلى غرفة
ابنتها حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فعندما اقتربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبة ما يشبه بالبكاء
الخفيف والأصوات كانت كثيرة وصوتها خفيف ففزعت الأم و لم تدخل الغرفة وعند الصباح أخبرت الأهل
بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الاهل ودخلو الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا وإذا ذهبت الأم الى غرفت ابنتها
واذا به نفس الصوت وأخبرت زوجها بما سمعتة وقال لها عند الصباح نذهب ونتأكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الاصوات
وفعلا عندما اتى الصباح ذهب و تأكدو ولا يوجد شي على الإطلاق وكانت الأم متأكدة مما سمعت واخبرت احد صديقاتها
بما سمعت واشارت لها بان تذهب الى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث وفعلا اصرت الأم واخبرت احد الشيوخ عن هذه القصة
فتعجب الشيخ من ما سمع وقال اريد ان آتي إلى البيت في ذلك الوقت ،، وعندما أتى الشيخ اتجهوا به بحو الغرفة واخبروه
بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة وإ ذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا
با الشيخ يبكي فقالو له ما لذي يبكيك ؟؟ فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة ان الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران
البنت كانوا ينزلون ويستمعون الى قرائتها فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له ...
الله أكبر الله أكبر هنيئا لها ما حصلت علية من درجة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
وهذا فضل قارئ القران.