يغازلها من فتحت المكيف ..~ من اجمل القصص وانا اراهن عليه
اليوم جايب لكم قصصصه من اجمل القصص وانا اراهن على قصتي هذي بس اللي ابيه منكم ان تعيشو جو هذه القصه وانا اراهن على قصتي هذي
ع العموم اخليكم مع القصه ...
هذه القصة حدثت مع أحد أعضاء الهيئة
الذي اعتاد أن يصلي الفجر كل يوم في حي من أحياء المنطقه وفي يوم من الأيام صلى الفجر في أحد مساجد أحياء حائل العتيقة والقديمة وبقي في المسجد يذكر الله وتأخر هناك وعند خروجه شاهد شاب وسيم ))
والغريب أن ذلك الشاب الذي تبدو ملامحه انه لم يبلغ العشرين عام يقف بجانب مكيف الهواء عند احد المنازل وكأنه يتحدث يقول صاحبنا انه لم يعر الشاب أي اهتمام
وركب سيارته وواصل عمله اليومي إلا أن ذلك الشاب لم يفارق خياله وبداء يفكر عضو الهيئة
هل ذلك الشاب مريض نفسي ويحدث نفسه ؟؟
أم انه يستخدم المخدرات ؟؟ أم انه يغازل أحداً في ذلك المنزل ؟؟
عزم صاحبنا على العودة في الغد لصلاة بنفس المسجد
وفعل ما فعله بالأمس وتأخر بالخروج ** ورأى الشاب في مكانه يقول توجهت بالسيارة إلى مكان أراقبه من بعيد وهو لا يدري فعلاً انه يتحدث إلى احد داخل المنزل يقول صاحبنا أن الشاب اخرج من جيبه نقود وقام بعدها وربطها بعود أخذه من الأرض وادخلها مع فتحـــت المكيف هناك زادت الشكوك وبدأت تتضح الصوره الشاب من حديثه وذهب سيراً على الأقدام داخل تلك الحواري الضيقة تابعته وإذا هو يسكن في الحي نفسه دخل منزله فانتظرته فإذا هو يخرج ومعه بنت صغيره تحمل حقيبتها ركب السيارة وذهب إلى مدرسة للبنات نزلت الفتاة الصغيره وواصل الشباب طريقة توقف عند مدرسة ثانوية واخذ كتبه ونزل علمت أنها مدرسته فيقول صاحبنا انه حمد الله حمد الشاكرين أنه يعرف احد معلمي المدرسة وهو رجل فاضل خلوق قال نزلت وأخذت رقم لوحة السيارة ونوعها ودخلت المدرسة ووجدت المدرس وطلبت منه معلومات كاملة عن هذا الشاب وان لا يبخل علي بأي معلومة حتى لو كانت تافهة أبداء المعلم موافقته وطلب من عضوا الهيئة الجلوس وبعد مدة من الوقت يقول صاحبنا جاءني المدرس بمعلومات لم أكن أتوقعها ؟؟؟؟؟؟؟
وقف رجل الهيئة في ذهول مما سمعه من المدرس
المعلومات كلها تشير إلى أن الشاب حسن السيرة والسلوك
متدين محافظ على صلاته ؟؟ والده من رجال الخير والصلاح ؟؟
كل زملائه يحبونه ؟؟ بل هو محبوب لدى الجميع ؟؟
باختصار هذا الشاب قمة في كل شي حتى في تحصيله العلمي ؟
فهو من جملة الأوائل في الثانوية !!!
خرج رجل الهيئة من مدرسة الشاب وهو يقول في نفسه ما قصة هذا الشاب إذاً ؟
عزم صاحبنا أن يصلي اليوم الثالث على التوالي في غير عادته في نفس المسجد وعزم كذلك على مناصحة الشاب ويقول عضو الهيئة بدأت أفكر وقلت في نفسي
هو شاب ( وسيم ) وربما هذه الفتاه التي يحدثها
قد سحرته وجعلته عبداً لديها فالسحر انتشر في كل مكان
أنها من جارته في نفس الحي
أنه يقف عند مكيفها ليحدثها في وقت هجوع الناس وخلو الشارع وتجعله يجلب ربما انه العشق والهيام والذي
جعل هذا الشاب يتصرف كل هذه التصرفات
ولكــــــــــــن كيف ذلك !!!!!!!!!! والشاب متدين يخاف الله ناجح مجتهد في دراسته محبوب لدى الجميع أخلاقه حسنه كيف يجتمعان في شخص واحد ترك عضو الهيئة التحليلات والشكوك وعزم على نصح الشاب فهوا مازال في مقتبل العمر وأمامه مستقبل طويل إذا كتب الله له الحياة
وقرر أن يكون النصح في مكان وقوع الجرم نفسه
ليكون النصح ابلغ وأقسى على هذا الشاب
وربما لو ذهب إليه في مدرسته أو بيته أنكر جرمه
مــر اليوم ثقيلاً على عضو الهيئة وما أن سمع منادي الفجر
يقول >> حي على الصلاة حي على الفلاح
توضئ وذهب مسرعاً إلى المسجد الذي صلى فيه ليومين سابقين فعل مثل ما فعل ف اليومين الأولين
خرج من المسجد ولكــــــــــــــن لم يجد الشاب جاء من الغد وكأن الشاب لم يخلق وفي اليوم الثالث عزم أن هذا اليوم سوف يكون الأخير
ذهب لصلاة في اليوم الأخير الذي قرر فيه انه إذا لم يجد الشاب فقد برئة ذمة عضو الهيئة منه صلى وقراء ما تيسر له بعد الصلاة وخرج وعنــــــــــــدها وجد الشاب عند مكيفه المعتاد
ركب عضو الهيئة سيارته واتجه مباشرة إلى حيث مكان الشاب وما أن رآه الشاب حتى أتضح علي وجهه ملامح الخوف سمع عضو الهيئة صوت امرأة في الداخل
تقول (( وشفيك يا فلان )) <<< تخاطب الشاب
اقترب العضو وسلم على الشاب وبادرة بالنصح فوراً
قال له لا تنكر فأن أراقبك من يوم كذا وكذا
ورأيتك تفعل كذا وكذا وعرفت مدرستك وعلمت أنك
تغازل هذا المرأة داخل بيتها وتقف بساعات لمخاطبتها
وأنا جئت هنا ليس للقبض عليك وإنما لأقول لك كلمة واحدة فقط " أتق الله"
يقول صاحبنا وما أن نطقت حرف ( الهاء ) نهاية لفظ ألجلاله حتى انهار الشاب بكاء وكأن الدموع تقف في محجر عيونه تنتظر صفارة السباق للتساقط بغزارة
يا الله هل يعقل أن في زماننا هذا من إذا ذكر بالله خاف ووجل قلبه ورق فؤاده هل يعقل أن قلب هذا الشاب رق لسماع كلمة ( اتق الله )
الله اكبر ما أعظم هذا الشاب وما أتقاه
كل هذه الكلام يدور في رأس رجل الهيئة
وهو يقف أمام الشاب متسمراً من غزارة بكائه
يقول صاحبنا عندها قررت أن أرفق بهذا الشاب المؤمن التائب فبدأت أقول لها أننا خطائون أبنا خطائين والله يحب التوابين
قلت لله التائب من الذنب كمن لا ذنب له
قلت له أن الله لا يغفر إن يشرك به ويغفر ما دون ذلك
عندها رفع الشاب رأسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رفع الشاب رأسه ونظر إلى رجل الهيئة
يقول صاحبنا عضو الهيئة انه رأى في عيون الشاب أمراً عجيب إن نظراته وتأمله إلي يوحي بسر خفي خلف هذه العيون
نطق الشاب وقال لعضو الهيئة
هل تضن أني ابكي لأني اعصي الله !!!!!!!!
هل تظن ذلك فعلاً ؟؟؟ لا والذي رفع السماء بلا عمد
يقول عضو الهيئة "" هنا """ زاد عجبي واستغرابي
فقلت له بصوت خافت فلماذا يبكيك إذاً ؟
المال لها ؟؟ لا لا لا
رد الشاب إن هذه المرأة التي توجد في الداخل هي أمي هنا صعق عضو الهيئة من هول الخبر ولم يصدق وقال لشاب على الفور ولماذا لا تدخل عند أمك في بيتها وتحدثها قال الشاب الأبواب مغلقه بالأقفال ؟؟؟؟
عرف رجل الهيئة حينها انه أمام قصة عجيبة بدأت تتكشف أسرارها طلب عضو الهيئة من الشاب أن يركب معه ليفهم الحكاية كلها ودع الشاب أمه وطمئنها انه ذاهب مع احد رجل الخير والصلاح بدأ الشاب بسرد القصة من أولها وهم يتجولون في السيارة يقول الشاب إن والدي رجل صالح تزوج أمي قبل 19 عام تقريباً أمي كانت امرأة غير مطيعة تحب الأسواق والذهاب هنا وهناك حاول والدي نصحها ومنعها ولم يجدي ذلك نفعاً معها هددها بالطلاق إن لم تترك هذه العادات السيئة
أمي لم تكن فاسقه لكنها لا تعرف معنى حقوق الزوج وطاعته وصل الأمر إلى الطــــــــلاق وفعلاً طلقها والدي ولم يمر أسبوع واحد فقط حتى تزوج أبي من زوجة أخرى بعد ما ألح عليه الكثيرين
كان والدي ولا زال محبوباً عند الناس أمي كانت حبلا وحامل بي في أسبوعها الأول يقول ولدي علمت بأنها حامل بعد شهر من طلاقها ولولا أنني تزوجت غيرها لأعدتها إلى ذمتي كان والدي دائماً يوصيني ببرها ويقول لي بالحرف الواحد
إن هذه المرأة انقطعت علاقتها معي كزوجه لكنها ستبقى أمك حتى قيام الساعة فبرها وأحسن إليها وهو الذي أعطاني المال لكي أعطيه لوالدتي وأنت رأيتني << يقصد رجل الهيئة
وأنا افعل ذلك وادخل النقود مع فتحـــت المكيف …
أمي بعد أن أنجبتني بسنه تزوجت من رجل عربيد شارب للخمر لا يعرف الله طرفة عين في بداية الزواج عاشت معه حياة سعيدة كما ذكرت لي وعند وفاة جدي وجدتي انقطعت والدتي من الأقارب فليس لأمي أهل وهي كما يقال (مقطوعة من شجرة) فذاقت من هذا العربيد الفاسق صنوف العذاب وفي آخر الأمر حلف عليها زوجها وأقسم بالله أن لا تكلم أحد وأخذ منها الجوال وقطع الهاتف وأن لا تخرج من بيتها لمدة ثلاثة أشهر وإلا سوف يطلقها
طلاق لا رجعت فيه وهو الآن يقفل عليها المنزل في خروجه وكذلك في الليل عند نومه وكما رأيتني أقف عند هذا المكيف أحياناً أسليها وأتجاذب مع أمي أطراف الحديث واشرح صدرها المهموم الذي عصره الحزن بسبب هذا الزوج الظالم المتغطرس وأحياناً أحضر لها بعض المال ثم أذهب إلى مدرستي ولا أستطيع أن افعل أكثر من ذلك انتهى كلام الشاب وحديثه وعيون رجل الهيئة كانت غارقة بالبكاء ولصدره أزيز
حينا كان الشاب يحكي ( بره ) العظيم لأمه
يقول صاحبنا رجل الهيئة كنت لأرى الطريق أصبت بحالة غشيان ولم انطق بحرف لم أعلم كيف كنت أوقود سيارتي
أوصلت الشاب إلى منزله ولم أتكلم معه بحرف واحد
إلا أني حركت يدي مودعاً لذلك الشاب الذي ندر مثيله
لم استطع إيقاف دموعي يا اللــــــــــــه يا رحيــــــــــم
يا اللـــــــــــه هل يعقل أن يصل (( بر أبن لأمه ))
في هذا الزمان إلى هذه الدرجة فـ لله دره من شاب..
لم يغآزلها إنما كآن ..يبرها
__________________
لا احد يستحق دمعتك
والشخص الوحيد الذي يستحق دمعتك
لن يجعلك تبكي ابدا
لذا من يرحل من حياتك فليرحل بلا عودة
فهو لا يستحقك